تعالَ نغرفُ من الليلِ ظلاماً
بأقداحِ النجومِ
ونرمي ما تبقى من حلكته
دونَ حافةِ الفجرِ
نسقي براعمَ الشفقِ
من خريرِ الشوقِ
ومن همهماتِ القبلاتِ
تزهرُ الأزهارُ
يغني فيها اللونُ
ويرقصُ العبيرُ منتشياً
بأحضانِ اللقاءِ
هكذا ترابكَ يا وطنٌ
يلفظُ الدماءَ بوجهِ الموتِ
يناديني عبرَ موجاتِ الوفاءِ
أبداً لن يتركَ يوماً
نشيدَ الافتتاحِ
حالما تعلنُ الساعةُ
بدايةَ المذياعِ
كأن القرآنَ يسري في عروقِ الحياةِ
والنبوة عادت متشبثةً بالطرقاتِ
جبريلُ أتخذَ من مئذنةِ الحي
مسكناً فقد ملّ قصورَ السماءِ
أعتقدُ أن أسمَ الوليدِ هو السلامُ
ها قد تمخضتِ به عاصمتي
بعد جهادِ الكفاحِ٠٠
البصرة / ١٣-٧-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق