هل يُمكنني أن أكتب كل يومٍ نصاّ ؟ ربما تأكلني حروفي ! أو تعلن كلماتي عليٙ العصيان !...أيقنتُ أن في ارتعاشة الحرف شجنٌ خفي يقربُ مخاضٙ النص ،فتُولٙدُ القصيدة ...لا أعرف لِمٙ قصائدي تُولد باكيةً ؟! هل تستقريءُ كل حزني ؟او حزني من انجبها أصلا...جدليةُ حرفٍ يُرافقُ وجعي ربما أدمنهُ! أو أنا من أدمنتُ الوجع! سِيان لي ولحرفي اقتراننا بالهم ربما بعيداً عنه نضلُ طريقٙ العودة . تضحكُ في مسامع روحي كلمةٌ أنساها حينٙ اطاردُ قناديلٙ الصبر... يزدادُ صدى ضحكتها ...اقتربُ منها في أزقة روحي الموغلة في نسياني أراها ترقصُ برشاقةٍ على أوتار حزني ! أقتربُ أكاد أن ألمسها تشدني إليها بقوة تتمسك بيديّ وتهمس في أذني :- إياكِ ونسياني فأنا التفاؤل.أبتسم ونتابع الرقص فوق اوجاعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق