صاحِبةُ السموِّ يا مَليكتي
أميرةُ العِشقِ
يامَن جعلتِ نَبضتي ..
مُنذُ حُلولِ عِشقكِ
مَجنونةَ الخَفقِ
أنا بِفعلِ حُبِّكِ
صِرتُ أُجنُّ في الهوى
أنسى على أعتابكِ
طَبائِعَ الشَرقِ
حلّقتُ في غرامِكِ
خَرجتُ يا سيدتي
مِن حُفرةِ العِرقِ
خُذي.. ولا تُبقي
فَكُلُّ ما أُتقِنُ في فَنَّ الهوى
ذابَ سَريعاً عِندكِ
أضحى على أعتابكِ
كَلمحةِ البَرقِ
وعُدتُّ تِلميذاً أمامَ حُبِّكِ
في صفِّهِ الأوّلِ يا حبيبتي
يُلامِسُ الحروفَ بالرِفقِ
وحَرفيَّ الشِعريُّ يا أميرتي
كأنَّكِ ..
أنتِ التي ألهمتِهِ طَرائقَ النُطقِ
فَحقَّ لي..
هذا الجُنونُ الحلوُ يا أميرتي
وكيفَ لا يكونُ مِن حقّي
وأنتِ يا سيدتي
لؤلؤةٌ فريدةٌ
قَد سَكَنَت
مُنذُ عُهودٍ أدبَرَت
قعرَ مُحيطاتِ الهوى
تَقبعُ في العُمقِ
حتى إذا لاحَ لها
دربٌ إلى الحُبِّ ..جميلٌ أخضرٌ
إقتَرَبَت
فَلاحَ لي بهائُها
يَسطعُ في الأُفقِ
وأذهَلَت.. فُؤادَ صبٍّ مُغرمٍ
يَغرقُ في موجٍ مِنَ الشَوقِ
والآنُ يا مَليكتي
توّجَني غَرامُكِ..
فأصبَحَت..
كُلُّ أساطيرِ الهوى..
تُبحِرُ في عِرقي
15 / 7 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق