ماذا تريد من روحٍ أنهكها كثر الترحال
هي ذابلةٌ كما صباح عاصف
تلُفُه الريحُ على أعواد الأشجار العارية
فينزلق حيناً ويتشبثُ بالعراء أحياناً
روحُ فقدت الحياةٙ مُنذُ الأٙزل
لم تُبق منها الدُنيا ولم تذر
تُكٙفكفُ دموع العذارى
ولكن عند دموعها
يُفتقدُ البشر
هي كالخريف
عند اصفرار أوراق الشجر
لتسقُطٙ ورقةً تلوا الأُخرى
في سهول ذالك القدر
ذهب صيفها وغادر في متاهات الحياة
فعذراً أيها القدر
ستتوة في منفاي وتغرق في بحور الأمل
صعبٌ عليّ العوم في بحر الهوى فالإبحارُ صعبٌ
بعمق القدر
تاهت حروفي بين صفحاتك
فلا أنا غريقٌ ولا أنا بناجٍ
من ظلم البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق