في آخرِ الّليل
تحترقُ القصيدة
تُحاصرني أسئلةُ الرحيل
تَصرخُ في آذاني
أصواتُ الصّدى
تبعثرني الصور
تُلملِمُني عَتمةُ
ليلٍ وحيدٍ
كَذكراها ....
في آخرِ الّليل
يرحلُ الحلمُ مسافراً
يسأل أدراجَ لقياكِ
و ينادي بإرتجافٍ
و قَلق
تَمهلي قليلاً
خُذي ما تبقى
من قلبٍ أحَبَكِ
رَفيقَ دربٍ
لا يَملُّ خُطاكِ
فأنا قد حَزمتُ
أمتِعةَ شَوقي
و إلى نِسيانكِ
سيكونُ الرحيل ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
17/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق