أبحث عن موضوع

الاثنين، 18 أبريل 2016

خربشات .................... بقلم : ساجد الزين // العراق




1 - أدهشني منظر صديقي التركي الستيني (عصمان بدري دين ) صاحب المطعم الشعبي في إسطنبول . فقد اختفت صلعته ولون شعر فوديه الأشيبين تماما ، وظهر بابتسامته الجميلة بأسنان بيض رائعة. جلس بقربي سعيدا وهو يخبرني، بزرع صلعته وصبغ فوديه ، وكذلك قَلعِ جميع أسنانه المتبقيات وزرعِ عشرين سنا بدلها. وقبل أن أفيق من الدهشة أشار إلى إحدى الفتيات الجميلات وهي تخرج من المطبخ قائلا: وتزوجتُ أيضا. ضحك سعيدا وهو يراني أتنقل بنظري بينه وبين زوجته الصغيرة..
...............................................................................................
2 - صديقٌ جديدٌ ،دعاني وزوجي لتناول شاي العصر عندهم... كدتُ أسقط من المفاجأة عندما مددتُ يدي مصافحا زوج صديقي، كانت إحدى محطات عبثي فيما مضى... صرختُ في داخلي : إذاً الصداقة والدعوة هي من كانت وراءها... فعلا إن كيدهن عظيم.
...............................................................................................
3 - كم أتألم عندما أرى أحدَ أخواننا الفلسطينيين من المتأدبين داخل الأرض المحتلة يكتب اسمه باللغة العبرية؛ فهل عجزتْ لغتك لغة القرآن من أن تلبّي حاجتك أخي العربي؟!!.
..............................................................................................
4 - صدِّقوني أتميّز غيظا، ليس حسدا ،بل قرفاً من غزو ظاهرة الشهادات والتكريمات التي تمنح لبعض المتأدبين الفيسبوكيين وأنصافهم وأرباعهم من بعض المنتديات عن بعض النصوص، وقد لا يزيد النص الممنوح شهادة جميلة التصميم على أربع كلمات بينهما فاصلة منقوطة .
..............................................................................................
5 - يا لله !!...كيف سمحتُ لنفسي أن أعاتب من لا يفهم معنىً للعتاب ولا يستحقه، فزاد علوّا ومكابرةً في نظره، وازداد تفاهةً وسفاهةً بنظري.
...............................................................................................
6 - جليسي في طائرة العودة إلى الوطن ، سألني مازحا : ما رأيك لو تم الآن اختطاف طائرتنا، لأي بلد تفضل تختطف إليه ؟؟ .اعتذر مني حينما رآني أنظر إليه باشمئزاز قائلاً: أعذرني صديقي العزيز فقد عشتُ التجربة قبل سنين وتنقلتْ طائرتنا بين أكثر من بلد... بصراحة جليسي هذا جعل هاجس الخوف يلازمني حتى هبوط طائرتنا في مطار بغداد.
...............................................................................................
7 - أشعرتني فعلاً بالغيرة كأي مراهق ؛ عندما طالعتُ بعض تعليقاتها على منشورات أحدهم .أحسستُ بحرارة وصدق مشاعرها معه ، مثلما كانت تفعل مع منشوراتي السابقة .عتبي على ذائقتها لم تدرك الفارق الواضح بيننا ،لغةً وإسلوباً وقدرةً أدبيةً...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق