أحمرت عيناه
وكاد يبكي
قالها لي نعم يا حبيبتي قالها لي
حتى إنه " أي صديقي النهر "
فكر ذات فيض أن يغير من تركيبته الكيماوية
ليعود إلى أصله كدخان هلامي
ويركب صهوة الريح
لأنه الآن يتصبب خجلاً
تكاد أن تنتابه التوآت الجفاف ..
.
نظر إلي بعينيه السماوية
وجال في بؤبؤ الماء معاتباً عاتباً بشدة
وهو يحث الخطى
يحمل على منكبيه طما وجعه النقي
النهر يا حبيبتي
النهر صديقي
سألني عن بغداد
وخصني بالسلام على دجلة وكرخيها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق