ذات مساء باكِ
غلفت الأمواج ذكرياتنا
وجذبتها الى ساحل المنفى
تاركة الروح تلملم شتاتها
ترسم فوق ضوء القمر أحلامها
تفترش الأماني
تتألق كنجم المساء
حين يرتمي في حضن السماء
فيا صديقتي
دعي الأسى ينأى عنك
فأنا
أوقدت لك في شغاف الفؤاد شمعة
تنير دربك
فحين تجف خطواتك
وتحنط أمانيك الوعود
سأتلو خلف مئذنة الروح
تعاويذ اللقاء
عسى أن تأتي لحظة
تجعل دروبنا تلتقي من جديد
كي أفرغ حمولة الحنين عن كاهلي
فأنا الباحثة عن مكان
بين رفوف الذكريات
القابع في أدراج لقائنا الوردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق