وقفتْ أمامه ترتجف . ثبّتتْ عينيها في عينيه الساهمتين الحزينتين، بكتْ بحرقةٍ وقالت بألم وحسرة : سأخبرك زوجي العزيز وأرجو أن تتحمل الصدمة. مثلي . صديقك ولا أظنّك تجهله .زارنا عصر هذا اليوم يحملُ لي هديّة ذهبية . لما شكرته وامتنعت عن قبولها؛ هَمَسَ بأذني بكلماتٍ أخجلُ أنْ أذكرها لك.... لم يردْ عليها ، بقي صامتاً حزيناً حتى لم ترمش عيناه ، لم ترَ الغضب يعلو أسارير وجهه، كعادته فيما مضى، وكانه لم يسمعها .أخذتها نوبةُ بكاءٍ؛ حين تذكرتْ أنَّ صُوَرَ الراحلين لا تنطقُ .
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 19 أبريل 2016
الهديّةُ ( ق.ق.ج)........... بقلم : ساجد الزين // العراق
وقفتْ أمامه ترتجف . ثبّتتْ عينيها في عينيه الساهمتين الحزينتين، بكتْ بحرقةٍ وقالت بألم وحسرة : سأخبرك زوجي العزيز وأرجو أن تتحمل الصدمة. مثلي . صديقك ولا أظنّك تجهله .زارنا عصر هذا اليوم يحملُ لي هديّة ذهبية . لما شكرته وامتنعت عن قبولها؛ هَمَسَ بأذني بكلماتٍ أخجلُ أنْ أذكرها لك.... لم يردْ عليها ، بقي صامتاً حزيناً حتى لم ترمش عيناه ، لم ترَ الغضب يعلو أسارير وجهه، كعادته فيما مضى، وكانه لم يسمعها .أخذتها نوبةُ بكاءٍ؛ حين تذكرتْ أنَّ صُوَرَ الراحلين لا تنطقُ .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق