بلا منازع
تلك الأماني تمتد
في فضاءات المستحيلات
وعبر منافي العتمة
الغافية بين جدال التيه والقلق
تهت أنا. .
كلما امتدت لي
يد الغفوة
تجلدني سياط الوقت
المترهل بالملل. .
يعتريني
هدوء عصفور
أصابته حمى اليأس من نزع قيده ..
أبحث عن ظل
لا تفترش أرضه
حشائش القلق
ولا يرى فيه خيال لي..
فما عاد
للعناق نشوة عودني عليها
ب إطفاء صليل الريح
التي تعبث بخوائي
وتقتات من شهيقي
وأضلاعي. .
ولا يسمع فيه
صراخ الجهات التي تعبث بها
ظنوني وقلقي وشكواي. .!
فقد تمزقت أشلاء ضفافي
وما تبقى من مقاصدي
ولم يبق سوى
ضباب يلهث مهرولا
في شساعة التيه الذي يعتريني ..
وأنا أتوسل أنياب ذاك الريح
علها تنقذ بقاياي
دوووون جدوى. .....☆☆☆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق