الجمال ُالذي كانَ في عينيك ِ
بوابةُ الالهامُ لعشاق ِبغداد ِ
اغتالوا الانوثة َ
وانتزعوا الربيعُ من باقِ الفصول
وما عادت الألوان تنثرُ زهوها الكرخي
قدْ لآغَ بها كلآبُ الغربُ في حضيرةِ الشيطان ِ
تسمرتْ في الذاكرة ِ
كأن بغداد َ
ما انجبت الآ ليلى
لن تكتفي شرار عصر الشذوذ
تبحث في الاصلاب
في الارحام الثكلى
عن صناعِ ليلى
في أزقةِ بغداد تسرقُ عطر الطعام
المنبعث ُ من بيوتاتها العامرة بقداسِ الراحلين
وتتركُ لنا بغداد
دون مقهى وليل ٍينبضُ
ضاعت وضعنا في المنفى العقيم
الوانُ ليلى
تعلنُ الحداد
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق