عجــبا يـؤرقـني الظـــلامُ الهـــائلُ
وينـــــــامُ ليـلٌ مــــاثـلٌ يتطــــاولُ
فأعودُ أهمسُ للدجى مُسـتفهمـاً
هل انتَ تعـظـمُ؟ ام انـا اتضــائلُ؟
لِمَا يضـعفُ القـــلبُ الـذي وثبــاتُهُ
أسدٌ هصــــورٌ في المـهـالكِ غائلُ
يشتاقُ مشتبكَ الرمـاحِ اذا الوغى
قامـت سوابقُهــا وهـــمَّ الباســلُ
لِمَا هذهِ الأوهامُ تعصـــــفُ ثـــورةً
فأكادُ أشـــرقُ والمســـاءُ يحــاولُ
هيَ كلُّ أحلامِ الشبابِ تصــــوَّرتْ
والشيبُ يحرقُ والمنيَّــــةُ صــائلُ
هل عدتَ للزمنِ البعيدِ ام الخطى
سارت لخــلفٍ؟ أم انا أتجاهـــلُ؟؟
هيَّا اعترفْ.. فعلامَ تنكرُ مـا الـذي
عانيتَ من دهــرٍ مضــى يتخـــاتلُ
أوَما تعبتَ من المعـــاركِ واللـظى
والنومِ تحتَ السيفِ وهــو الناصلُ
.....................................
أنظرْ لليلى وهي جــالسةٌ عـلى
جرفِ السواقي والهــوى يتمــايلُ
ونواعسُ الاطــيارِ حـــولَ ورودِهــا
متقــافــزاتٍ والــزهـــــورُ تغــــازلُ
ورذاذُ منكسبِ الربيع عــلى الـربا
وحيُ الغضاضةِ والفراشُ يمــاطلُ
أفقٌ من الألــوانِ يرسمهُ الجـنونُ
على المـــدى فيروقُ وهمٌ آهِــلُ
لـــم ادرِ ايَّ المـمتعـــاتِ أفـــوتَها
عند اللقـــاءِ أذ النعـــيمُ المــــاثلُ
....................................
غــرّدْ فــديتُكَ يا جــنوناً في دمي
يا سحرَ ما عجـزت بمـــثلكَ بابــلُ
يا هاجساً مازالَ يغـــرق بالـــرؤى
أبلغتَ أم بلــغَ الزمــــانُ الهــــازلُ
هي تمتمــاتُ اليائســـين عـــلى
مشارف روضةٍ، فانصاعَ عمرٌ راحلُ
أيَّــامهُ ســـربٌ يهــــاجرُ باتجــــاه
الشمــــس لا يلـــويهِ بدرٌ آجــــلُ
وعيونهُ قـــدرٌ من الدمع الحـــزينِ
جداولا، طــابت فطـــابَ الناهــــلُ
وفؤادُهُ شعبٌ من العشـاقِ غنّى
للشـــبابِ ورغــــمَ انــي كاهـــلُ
مجدٌ كأغنيةِ الربيعِ على شــفـاهِ
الفجرِ خمراً، والظــــنونُ نواهـــلُ
عمرٌ كـ حلمِ يتيمةٍ في ليل عــيدٍ
والصــــــــباحُ قـــلائدٌ وخـــلاخـلُ
لكنّها والفجرَ وهــمٌ والمـســـافةَ
مستحـــيلٌ والقـــلوبَ مَشــاعلُ
هل انتَ تعـظـمُ؟ ام انـا اتضــائلُ؟
لِمَا يضـعفُ القـــلبُ الـذي وثبــاتُهُ
أسدٌ هصــــورٌ في المـهـالكِ غائلُ
يشتاقُ مشتبكَ الرمـاحِ اذا الوغى
قامـت سوابقُهــا وهـــمَّ الباســلُ
لِمَا هذهِ الأوهامُ تعصـــــفُ ثـــورةً
فأكادُ أشـــرقُ والمســـاءُ يحــاولُ
هيَ كلُّ أحلامِ الشبابِ تصــــوَّرتْ
والشيبُ يحرقُ والمنيَّــــةُ صــائلُ
هل عدتَ للزمنِ البعيدِ ام الخطى
سارت لخــلفٍ؟ أم انا أتجاهـــلُ؟؟
هيَّا اعترفْ.. فعلامَ تنكرُ مـا الـذي
عانيتَ من دهــرٍ مضــى يتخـــاتلُ
أوَما تعبتَ من المعـــاركِ واللـظى
والنومِ تحتَ السيفِ وهــو الناصلُ
.....................................
أنظرْ لليلى وهي جــالسةٌ عـلى
جرفِ السواقي والهــوى يتمــايلُ
ونواعسُ الاطــيارِ حـــولَ ورودِهــا
متقــافــزاتٍ والــزهـــــورُ تغــــازلُ
ورذاذُ منكسبِ الربيع عــلى الـربا
وحيُ الغضاضةِ والفراشُ يمــاطلُ
أفقٌ من الألــوانِ يرسمهُ الجـنونُ
على المـــدى فيروقُ وهمٌ آهِــلُ
لـــم ادرِ ايَّ المـمتعـــاتِ أفـــوتَها
عند اللقـــاءِ أذ النعـــيمُ المــــاثلُ
....................................
غــرّدْ فــديتُكَ يا جــنوناً في دمي
يا سحرَ ما عجـزت بمـــثلكَ بابــلُ
يا هاجساً مازالَ يغـــرق بالـــرؤى
أبلغتَ أم بلــغَ الزمــــانُ الهــــازلُ
هي تمتمــاتُ اليائســـين عـــلى
مشارف روضةٍ، فانصاعَ عمرٌ راحلُ
أيَّــامهُ ســـربٌ يهــــاجرُ باتجــــاه
الشمــــس لا يلـــويهِ بدرٌ آجــــلُ
وعيونهُ قـــدرٌ من الدمع الحـــزينِ
جداولا، طــابت فطـــابَ الناهــــلُ
وفؤادُهُ شعبٌ من العشـاقِ غنّى
للشـــبابِ ورغــــمَ انــي كاهـــلُ
مجدٌ كأغنيةِ الربيعِ على شــفـاهِ
الفجرِ خمراً، والظــــنونُ نواهـــلُ
عمرٌ كـ حلمِ يتيمةٍ في ليل عــيدٍ
والصــــــــباحُ قـــلائدٌ وخـــلاخـلُ
لكنّها والفجرَ وهــمٌ والمـســـافةَ
مستحـــيلٌ والقـــلوبَ مَشــاعلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق