تحت قميص الليل أشتهي وصلك
بدفء أهمس لك وحدك
أعصر خيالاتي عنب حبك
وأشمُ ذوبان حنين هواك
يسقي ضريح ذاكرتي
بالسهد والشوق لمقلتكِ
واندثار الحب في عصر الذنوب
مستغرقاً بفيض خيالك
أطالع ذكرياتنا في كل حرفٍ
ولا أعشق من الحروف سواكِ
هناك على صفحات كتاب الحياة
أنقش لك الحنين شهبٌ ونيازك
بالصمت والكلام أرغب قربك
خالجت نفسي بهمس ٍيقطعه الأسى
يداعب الليل فأضاء لبهاء جلالك
حمامة تحنو أليك أرى الشوق
يرتحلُ كلما مرّ ذكرك
فيا سيدتي ما لي ومالك
كأن لم أبرأ من سقم هجرك
ليأتي الحنين ينام في ظلالك
ألسنا وأن كنا بعاداً يضمئنا
الحب وحالي أصعب من حالك
بعينك أشاطر فؤادي المهموم
فقد ضاق صدري في مقلك
نقضت مواثيق العاشقين
بـ أسم العدالة أرتجي سؤالك
لو ملكت هذي الخطوب سيدتي
لرأيتِ براثن الحزن تغشى
وجهي بتجاعيدها طمعاً في منالك
فلنرجف رجفة واحدة للحياة
جاهرت فينا الحب هنا أو هنالك
فأنت الحياة ولا حاجة مني لأبقى
أسير الخوف من عدم سؤالك !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق