ما زلتُ جَدَّي ..
غِمْدَ جرح ٍنَمَّ بي للّيل ِ
حلماً سارياً
أنْعثُ الدَّرب خُطاكَ
نازفاً ملامح الصّهيلْ
ومُذْ علّمتني الرّثاءَ
ذات دمعةٍ ترحلُ شرقاً
وأنا أنسلُّ من عينيك
محزون َالرُّؤى ..
أبكيك َغُرْبة َالقناديلِ وأرثيكَ .
ومذ صنعتني من وَجَع ِالنّخيلِ
سيفاً عربيّاً
وأنا أبحثُ جَدّي
عن بقايا نَخلةٍ تُعيدُني
منّي إليكْ .
ع.ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق