سجينة أطهر بياضاً من حواشي الكفن
تخاف مرتعبة وأطرافها محشوة بالخجل
كـ حبات ثلج تنزل من السماء دمعها مُفعماً بالأمل
على كتفيها تتراقص الأضواء لشدة الزحام والألم
غفا الليل والبدر بين راحتيها بأجمل الصور
ذكريات تناثرت وكل ما علق بها من ذل الأسر
في باحة السجن تحمل الآهات والحزن دون ملل
تبقي شيئاً من ضجيج الروح كل مساء أعياها الوهن
سجينة في ذاكرتي أنت سيدتي ..
عجباً كم إنا تائه وحيران ؟!
ربما الحياة أحجية ؟
أو هي شيئاً ممزوجاً بالخيال ؟
فلا عيش يطيب بين الذئب والحملان !
ولا سلامٌ بين الحمام والغربان !
لقد استهلكت جمجمتي الحيرة والأوهام
أسحب جسدي خجلاً وأنحدر لنوم عميق
بئساً .. وسحقاً فكل مرة اتشظى
داخل علامات الأستفهام سيدتي
أحشر جذوة لقائنا
حتى حلول ساعة الصفر
عند فجر الرحيل .
تخاف مرتعبة وأطرافها محشوة بالخجل
كـ حبات ثلج تنزل من السماء دمعها مُفعماً بالأمل
على كتفيها تتراقص الأضواء لشدة الزحام والألم
غفا الليل والبدر بين راحتيها بأجمل الصور
ذكريات تناثرت وكل ما علق بها من ذل الأسر
في باحة السجن تحمل الآهات والحزن دون ملل
تبقي شيئاً من ضجيج الروح كل مساء أعياها الوهن
سجينة في ذاكرتي أنت سيدتي ..
عجباً كم إنا تائه وحيران ؟!
ربما الحياة أحجية ؟
أو هي شيئاً ممزوجاً بالخيال ؟
فلا عيش يطيب بين الذئب والحملان !
ولا سلامٌ بين الحمام والغربان !
لقد استهلكت جمجمتي الحيرة والأوهام
أسحب جسدي خجلاً وأنحدر لنوم عميق
بئساً .. وسحقاً فكل مرة اتشظى
داخل علامات الأستفهام سيدتي
أحشر جذوة لقائنا
حتى حلول ساعة الصفر
عند فجر الرحيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق