اثرت ونجحت الحداثه في اغلب بلدان العالم وتركت تاثيرات ايجابيه على المجتمعات ..وخصوصا تلك المجتمعات التي ليس لها تاريخ او موروث فني اوتراثي ...
اما في العراق الغني بالتراث والفنون الموروثه والفلكلور ..اثرت تاثير سلبي الى حد ما على تلك الفنون ...لعدة اسباب ..نذكر اهمها
الاول ..
المجتمع العراقي للاسف لم يرتقي الى مستوى الحفاظ على هويته وموروثه الثقيل التركه ...
فلو تتبعنا النسيج الاجتماعي العراقي لوجدنا ان التعدد العرقي والقومي ..كان يشكل حاله صحيه ناجحه ..وهي ان كل عرق وقوميه لها موروثاتها الفنيه التي تختلف عن الاخرى ..مع الحفاظ على الهويه العامه ..
والتي صمدت وتوارثت لاجيال عديده ...حتى وصلت الى حقبة عام 2000 او اقدم قليلا....الحقبه التي بات فيها الموروث الفني هو اخر مايُفكر به المجتمع والفرد ...
ثانياً..
هجرة اغلب الطاقات والكوادر الفنيه المعروفه والراعيه لهذه الفنون لشعورها بالاهمال والنسيان والتهميش .. او العوز ....من هنا نستطيع ان نفهم ان المجتمع لم يعد يريد اصلا ان يستمر بتوارث موروثاته الفنيه ..وذلك من خلال عدم الاهتمام ودعم هذه الكوادر والتشبث بها ..
ثالثاً..
مصادرة الوزارات والمؤسسات المعنيه وتسييسها لتمجيد وتوريث الشخص الواحد ..والعمل له كفرد وطاغيه لايهتم لاي ثقافه او موروث البلد ..
رابعاً...
عانى العراق في زمن النظام السابق اغلاق على نفسه ..لجأ النظام من خلاله الى عسكرة المجتمع والقاء الطاقات والكوادر بين فكي الحرب والهجره ...
وبماان المجتمع قد صار عسكريا ...كان يحتاج وقت كبير وسنين طوال للتخلص من هذه الادران ...
الا ان الذي حصل كان عكس ماهو مفروض ...
ففي عام 2003 ابان سقوط النظام السابق واحتلال العراق ..استقبل المجتمع العراقي الحداثه والتقنيه والتكنلوجيا الحديثه بنهم ...وهو طبيعي جدا ...الانها اثرت تاثير مباشر على احياء التراث والفنون الموروثه في العراق
فلقد توجه الفرد الى ماهو مستورد من فكر وثقافه كان من المفروض ان يتعامل معها بشكل تدريجي وليس بهذه القوه الانفجاريه ..التي ساهمت في اندثار موروثاتنا وتاريخنا الفني الذي هو اليوم يحتاج لانتفاضه من الكوادر المثقفه على كافة الاصعده والمستويات ..لنتمكن من اعادة احياء التراث الفني العراقي ...
من منطلق ..((من ليس له ماضي وتراث ..ليس له حاضر مشرق..))
مهدي سهم الربيعي ...26\12\2014
الاول ..
المجتمع العراقي للاسف لم يرتقي الى مستوى الحفاظ على هويته وموروثه الثقيل التركه ...
فلو تتبعنا النسيج الاجتماعي العراقي لوجدنا ان التعدد العرقي والقومي ..كان يشكل حاله صحيه ناجحه ..وهي ان كل عرق وقوميه لها موروثاتها الفنيه التي تختلف عن الاخرى ..مع الحفاظ على الهويه العامه ..
والتي صمدت وتوارثت لاجيال عديده ...حتى وصلت الى حقبة عام 2000 او اقدم قليلا....الحقبه التي بات فيها الموروث الفني هو اخر مايُفكر به المجتمع والفرد ...
ثانياً..
هجرة اغلب الطاقات والكوادر الفنيه المعروفه والراعيه لهذه الفنون لشعورها بالاهمال والنسيان والتهميش .. او العوز ....من هنا نستطيع ان نفهم ان المجتمع لم يعد يريد اصلا ان يستمر بتوارث موروثاته الفنيه ..وذلك من خلال عدم الاهتمام ودعم هذه الكوادر والتشبث بها ..
ثالثاً..
مصادرة الوزارات والمؤسسات المعنيه وتسييسها لتمجيد وتوريث الشخص الواحد ..والعمل له كفرد وطاغيه لايهتم لاي ثقافه او موروث البلد ..
رابعاً...
عانى العراق في زمن النظام السابق اغلاق على نفسه ..لجأ النظام من خلاله الى عسكرة المجتمع والقاء الطاقات والكوادر بين فكي الحرب والهجره ...
وبماان المجتمع قد صار عسكريا ...كان يحتاج وقت كبير وسنين طوال للتخلص من هذه الادران ...
الا ان الذي حصل كان عكس ماهو مفروض ...
ففي عام 2003 ابان سقوط النظام السابق واحتلال العراق ..استقبل المجتمع العراقي الحداثه والتقنيه والتكنلوجيا الحديثه بنهم ...وهو طبيعي جدا ...الانها اثرت تاثير مباشر على احياء التراث والفنون الموروثه في العراق
فلقد توجه الفرد الى ماهو مستورد من فكر وثقافه كان من المفروض ان يتعامل معها بشكل تدريجي وليس بهذه القوه الانفجاريه ..التي ساهمت في اندثار موروثاتنا وتاريخنا الفني الذي هو اليوم يحتاج لانتفاضه من الكوادر المثقفه على كافة الاصعده والمستويات ..لنتمكن من اعادة احياء التراث الفني العراقي ...
من منطلق ..((من ليس له ماضي وتراث ..ليس له حاضر مشرق..))
مهدي سهم الربيعي ...26\12\2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق