في جُعبَتي طيْرٌ
سرابٌ يحلّقُ في البعيدِ
يفرِدُ أخيلَتَهُ ، متناغِماً مع الأجواءِ ،
أمداؤه شاسِعَةٌ ، يبتَرِدُ في ظلِّ غيمَةٍ ،
يُتابِعُ المسيرَ ، يقطُفُ شظايا الضَّميرِ ،
يخيطُ منها وسادَةٌ .
غُرابٌ يرقُبُ الصّمتَ ،
يغزِلُ لحنَ الرَّحيلِ ،
على نولِ الثَّكالى ، ينسُجُ بردَةَ الوداعِ ،
لآخرِ خيطٍ من كتابٍ .
صيّادٌ إلى جذعِ الهواءِ يستَنِدُ ،
خطَّ الشَّيبُ بندُقيَّتَهُ ، فترنّحت ...
رصاصةٌ اخترقت عمقَ السَّرابِ
فهوى .
نفَضتُ عن كاهلي الكابوسَ ،
ألفيتُ في جعبَتي طيرٌ .
أسطورةُ السّعادةِ نامتْ ،
متاهاتٌ وبرارٍ ،
ظلُّ شاحبٌ لقمرٍ ،
خلفَ سنديانةٍ هرمةٍ ، وإنسانٌ .
يغزِلُ لحنَ الرَّحيلِ ،
على نولِ الثَّكالى ، ينسُجُ بردَةَ الوداعِ ،
لآخرِ خيطٍ من كتابٍ .
صيّادٌ إلى جذعِ الهواءِ يستَنِدُ ،
خطَّ الشَّيبُ بندُقيَّتَهُ ، فترنّحت ...
رصاصةٌ اخترقت عمقَ السَّرابِ
فهوى .
نفَضتُ عن كاهلي الكابوسَ ،
ألفيتُ في جعبَتي طيرٌ .
أسطورةُ السّعادةِ نامتْ ،
متاهاتٌ وبرارٍ ،
ظلُّ شاحبٌ لقمرٍ ،
خلفَ سنديانةٍ هرمةٍ ، وإنسانٌ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق