سيدتي ..
دخلت قلبي تسللا
ولم تحلقي فيه..!
قلبي أديم وسما
وفضاء بينهما
يمتد ما شاء الله له
ليس سهل
أن تتسلقي لتسكني فيه.
لن تحسني التسلل
لشراييني..
ولا أوردتي ..
لن تنبضي فيها،
ولن تتدفقي ..
زائرةٌ أنت،
آملةً تقبّلا..
في لحظة، دخلتِه تسللا
تفيّئي -إن شئت- في فيئه
وارتشفي سلافة من نبضه
تحركي ما شئت فيه
ما دمتِ – سيدتي- فيه
ما دمت تسكنين فيافيه
إن شئت ..فناغيه
أو شئت..
فناجي العشق ظامئة
لما فيه
أو فاسمعي نداءه-
إذا نادى-
ولبّيه..
إن لم تلتقيك نفحات حب من ومضه
فعودي إلى حيث كنت..
في التيه..
وطهّري القلب من حيرة..
ونقّّّيه..
واسترجعي صفاء نبض
كان فيه
ثم اطرقي بابه ثانية..
وأصدقيه..
لعله يُفتح لكْ،
أو تفتحيه
فخلفه وهج قد طال انتظارا
حتى كاد يبليه
حينئذ.. فقط،
وأنت تطرقيه
قد يُفتح الباب وتدخلين فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق