و كنتُ أحْسبُ هواك
فُسْحة في دُرُوب الحسِّ
ينْتشي لها نبْضي
و يُورق بالجبين زهْر
فلا اظمأ بعد ثغرك
و لا أجوع و لا أبْرد
أراني اليوم و أنتِ غائبة
غريب عن الأهْل
و الزمن مسافات ضوئية
أيا كوكبا يدُور و يلْهُو
و أنا في مجرَّة النسيان
قد أضعْتُ أبْعادي
و تُهْتُ عن درْبي
فلا النجوم تهْديني إليك
ولا بدونك أهْتدي
ألاَ نسْيان يُباعُ فاشتريه
لأعُود إلى نفسي
فهواك بلاء
معطوف على النَّحْسِ
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق