قالت أرى فيك أبي
فكُنْ لي أبا
اسْتندُ إليه
عند المِحن
فأمّي عاجزة
أمام الغياب
و أمام الزَّمن
أما بعد ...
رايْتُها تكْبُر كبُسْتان
ضجَّ به الثَّمر
فهل أنْكرُ وعْدي
و كل المسافات
و أنْكرُ الزمن
فما عادت تُبالي
أنِّي أب
أصابعها مُناورة
و في عينيها إعلان فتن
و على الشفتين
نداء استغاثة
يصُمُّ الأُذُن
قالت كُنْ حبيبي
فلم أكُنْ
كنت بين مدّ و جزْر
قلب يكُرّ
و عقل يفرّ
إلى أن عصيْتُ هوايا
كيْ لا أجن
و جاءتني يوما تزُورني
فلمَّا رأيْتُ حفيدي
هدأ القلبُ و سَكَن
حسين فتح الله – تونس
كنت الهث لقراءه النهايه وما اجملها ...
ردحذفإلى أن عصيْتُ هوايا
كيْ لا أجن
تحيه لك