تتمة لموضوع الشخصية الأنسانية وانواعها .. وبعد ورود بعض التعليقات الجديرة بالاحترام والاهتمام لابد من ايضاح الآتي :
حسب ما افادت به دراسات مستفيضة ..ثبت ان معظم الرجال هم بصريون يشدهم من المنظر دون الجوهر ونضع هنا الف خط تحت كلمة معظم حتى ينتفي التعميم .. ومن هنا جاءت الفكرة ان اقرب طريق لقلب الرجل معدته ليس لأن الرجل لديه شراهة للأكل بل لسبب آخر تماما فهو يحب ان يرى بعينه (لأنه بصري ) مائدة عامرة بالمأكولات رؤيته تلك تولد لديه شعور ان الآخر يهتم به .. فالاهتمام بالمائدة يعتبره اهتمام بشخصة وقد لا يتناول من الطعام الا اليسير ..مالم تتفهم الزوجة ذلك قد يقرفها الحاح الزوج على شيء هو بالنسبة اليها ثانوي ..
اما النساء فأغلبهن بين سماعي و الحسي .. أما البصري فبنسب ضئيلة .. ولا داعي ان نذكر ان سبب الخلافات بين المرأة والرجل متأتية من هذا الاختلاف لسيكلوجية الشخصية بينهما ..
والارتباطات الناجحة متأتية اما من تطابق الشخصيتين او تفهم الشخصية المختلفة للاخرى ...
ملاحظة اخيرة والحق انني اختصر على حضراتكم عشرات الصفحات بأقصى معرفة وبأقل كلمات ..
حين يقسم المختصون الشخصيات ويضعون شخصية ضمن قسم معين لا يعني تجرد صاحبها من من الانواع الاخرى بالمطلق ولكن المعيار ما يغلب على الشخص فقد يكون انسان ذو طبيعة حسية ولكنه يستمتع بما يرى ويسمع وقد يكون بصريا او سمعيا ويحس ويشعر أكثر ولكن تبقى السمة الغالبة على الانسان ما هي ..
بمعنى أدق ماهو المصدر الرئيسي لتحريك الشعور لديه .بقي قسم أخير وهو مدى تفاضل وافضلية هذه الانواع على بعضها البعض وكيف تعامل القرآن الكريم مع كل منها سنؤجله لمناسبة اخرى بأذن الله تعالى وعذرا للاطالة أحبتي .
جواد الحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق