أبْحثُ في أدْغال الذاكرة
في الكتب المنسيّة
في كهوف الأمم الغابرة
عن مُفْردات عذارى
مُعْفاة من الاجْترار
لم ترْكع على البلاط
و لم تسْجُد في خُطب الإمام
ولا هامت في رسائل الغرام
لتصْطفَّ تحيَّة لك
بعِطْرها البدائي
و تقول لك
كم أنتِ كاسرة عند الصمت
نفَّاثة
تكْسرين جدار البوْح
فالصمت مكيدة
و البوْحُ غباء
كم علَّمتنا الطبيعة
أنَّ الخصْبَ يغْمُرنا في صمت
و ينْسحبُ في صمت
لنقرأ آيات مُعْجزات
و أنتِ مُعْجزتي
وأنا الغبيُّ أمامك
لسْتُ بنبيّ
حسين فتح الله – تونس
نص بعطر الياسمين ... سلم الحبر والقلم
ردحذف