خربشات فنان.........التناغم الفايسبوكي
تملكته بحرفها وجعلته مثابرا على كتابة تعليق يليق بمقامها كأنثى، كلما نشرت خاطرة من خواطرها الفنية على صفحات حسابها الشخصي.......تحول الأمر من معجب إلى مدمن مساحات شوارع مملكتها الأدبية ، بدأت رسائل السلام تتقوى بعد مرور الأيام والأسابيع ، لتصل إلى منتهى الغوص في أسئلة الأحوال الشخصية لكل منهما ، الحرف يزداد ارتباطا لطموح عقد اللقاء خارج الدردشة الفايسبوكية.
كلما ردت على رسائله ازداد الأمل عنده ويولد فجر الانتظار لديه من جديد هذا ما تعلمه، التحمل والصبر مفتاح لكل صعب.
هدا هو عمر المختفي وراء حاسوبه بصورة قمر وباسم مستعار، يحمل داخله ذاكرة بحجم تاريخ جيل كامل، ريشته ومرسم تخيلاته يشكلان إمبراطورية إبداعاته التشكيلية والفنية.
وأمينة أمام الشاشة الزرقاء بصورة أمواج وباسم بحر يختزل دواخلها المتهيجة و التي تتغذى من تجليات، توقد ذاتها الملتهبة لسماع كلمات التبجيل والإعجاب كامرأة مثيرة تصارع منعرجات الزمن ، رفيقها صمت الليل ومداعبة القلم الذي تنهل منه أسرار عصارة نبض إحساسها الرومانسي، بشخوص أبطال رواياتها وكلمات أشعارها، التي تراكمت في مخيلتها بعمر تجاوز الأربعين.......
السماء بالخارج تمطر والأرض ترقص ارتواء العطش الذي يحسه الفرد المنغلق عن ذاته ....تمت كينونة تسكن الذات الصامتة المنتحرة والمتناغمة مع زمهرير رعد اللحظة التي تمطر.
حل الربيع وحل فجر الانتظار بعد مدة طال انتظارها .......هو الآن يرتدي أجمل ما عنده من ثياب ويسافر في بهجة الروح والذاكرة.
و أمينة تخرج كما لوأنها فراشة تلونت من قوس قزح، و يُمنها تحمل المحمول الذي هو بوصلة المنتظر ...تقف أمام المقهى وتخلع النظارة عن عينها وتُحملق ببصرها إلى الزاوية التي اهتدت إليها، تندهش وترتعش أوصالها وتخر على الأرض مغميا عليها.......................
لم يصدق ما رأته عيناه سقط الكأس من يديه شظايا قلب زوجة أخيه الأكبر في حلة العروس .....
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح
تملكته بحرفها وجعلته مثابرا على كتابة تعليق يليق بمقامها كأنثى، كلما نشرت خاطرة من خواطرها الفنية على صفحات حسابها الشخصي.......تحول الأمر من معجب إلى مدمن مساحات شوارع مملكتها الأدبية ، بدأت رسائل السلام تتقوى بعد مرور الأيام والأسابيع ، لتصل إلى منتهى الغوص في أسئلة الأحوال الشخصية لكل منهما ، الحرف يزداد ارتباطا لطموح عقد اللقاء خارج الدردشة الفايسبوكية.
كلما ردت على رسائله ازداد الأمل عنده ويولد فجر الانتظار لديه من جديد هذا ما تعلمه، التحمل والصبر مفتاح لكل صعب.
هدا هو عمر المختفي وراء حاسوبه بصورة قمر وباسم مستعار، يحمل داخله ذاكرة بحجم تاريخ جيل كامل، ريشته ومرسم تخيلاته يشكلان إمبراطورية إبداعاته التشكيلية والفنية.
وأمينة أمام الشاشة الزرقاء بصورة أمواج وباسم بحر يختزل دواخلها المتهيجة و التي تتغذى من تجليات، توقد ذاتها الملتهبة لسماع كلمات التبجيل والإعجاب كامرأة مثيرة تصارع منعرجات الزمن ، رفيقها صمت الليل ومداعبة القلم الذي تنهل منه أسرار عصارة نبض إحساسها الرومانسي، بشخوص أبطال رواياتها وكلمات أشعارها، التي تراكمت في مخيلتها بعمر تجاوز الأربعين.......
السماء بالخارج تمطر والأرض ترقص ارتواء العطش الذي يحسه الفرد المنغلق عن ذاته ....تمت كينونة تسكن الذات الصامتة المنتحرة والمتناغمة مع زمهرير رعد اللحظة التي تمطر.
حل الربيع وحل فجر الانتظار بعد مدة طال انتظارها .......هو الآن يرتدي أجمل ما عنده من ثياب ويسافر في بهجة الروح والذاكرة.
و أمينة تخرج كما لوأنها فراشة تلونت من قوس قزح، و يُمنها تحمل المحمول الذي هو بوصلة المنتظر ...تقف أمام المقهى وتخلع النظارة عن عينها وتُحملق ببصرها إلى الزاوية التي اهتدت إليها، تندهش وترتعش أوصالها وتخر على الأرض مغميا عليها.......................
لم يصدق ما رأته عيناه سقط الكأس من يديه شظايا قلب زوجة أخيه الأكبر في حلة العروس .....
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق