فجَّرت أزمنة الرّتابةِ ..
صغْتِ أزمنةَ العنادِ ..
سرقتِ نور الشّمسِ ..
رَغماً عنهُ !
أذهلتِ العيونْ .
عجباً .. لهذا المارد الجبّار .. !
يحمل روحه في كفّهِ ..
ويصيح من عينيهِ .. !
يأتزر الجنونْ .. !
قالت : أتهرب من مصيركَ .. ؟!
بعدما أشعلتَ ..
كلّ حرائقِ الدّنيا ..
وصيّرتَ المشاعرَ ..
جذوةً ..
ومنارةً للعابرين .. !
يا قانعاً بالظّلّ ..
لا تقنع به ..
الشّمس أروع فتنة للناظرين ..
قد كان يغلي البرق في عينيك كالبركان ..!
يحرق كلّ أوراقي وتاريخي ..
وتاريخ الفنون ..
هل تقبلين الاعتذار .. ؟؟
وهل تساورك الظّنونُ ..
بأنني ما كنتُ أشتاق العناق .. ؟!
عانقتُ روحك قبل تكوين الخلائقِ ..
قبل ميلاد الجفونِ ..
فهل تساورك الظّنون ؟!!
في القلب أنت خميلةٌ ..
صوفيّة القسماتِ ..
رمزٌ من رموز العشقِ ..
سرٌّ في ضمير الكونِ ..
مؤتلق اليقينْ ..
من كان يحلم أننا في لحظةٍ .. !
يا شمسُ ..
نختصر السنينْ ..؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق