حكاية حزني تشبه نزول المطر
بل المطر هو الاسى المحزن ..
كأن للسماء عين تذخر الدموع
و بالرعود تسبح بصمت واختفاء ..
حتى اذا ما امتلئت وجدا و لمسها الخشوع
تخر مزمجرة ويهطل المطر ..
و يبرق فيض العيون بومضات الضياء ..
فتبتهل الوجوه ذاكرات
و يهفو الدمع لغيري و يصافح المطر ..
و على ايقاع حبات المطر يتناغم القلب
و في ايقاعه زخات حزن محتدم ..
تألفه الروح فيغمرها حنين تخلله الالم ..
و جرح نائم يثائب في عرين صدري
يصحو مناجيا كالناي المسلوب من الحقول
يئن بحزن الى اغصانه و الشجر ..
اسئلو عن حزن المطر :
من يسكنون بيوتات الصفيح و الخيم ..
اسئلو من يبحث فيه عن مأوى
يجليه من وطن صار منجم حزن وهم ..
حينها يتجلى لكم سر المطر..
19_4_2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق