بكاملِ دمعتي أطرقُ آفاقَ تعاليكِ
فامسحي عن موتي غرورَ الصحراءِ
واحقني وريدَ سقوطي بالأملِ
ضمّدي أمواجَ نيرانيَ الزاهدةِ
رمّمي خطواتي الناحلةَ
واحضني رفاةَ انتظاري
أكلَ الصدى غيومي
شربَ المدى حطامي
وسكنَ البرقُ ظلمةَ هواجسي
أسابقُ أحصنةَ الاندثارِ
أتوغّلُ في شقوقِ المرايا
أبحثُ عن كسرةِ ندى
عن جدارٍ تسلّقَ نبضي
إنّني أقضمُ أجنحةَ اشتياقي
ألتهمُ أحشاءَ بوحي
وأنزعُ جهنّمَ عن دمي
ينطلقُ منّي حنينُ الانهمارِ
على صدرِ هجرانِكِ
بصماتُكِ تلسعُ غيابي
كمْ نافذةً عندَ الغصّةِ
ليطلَّ عليَّ العدمُ ؟!
أحفرُ آهاتي بالخنجرِ
لأطمرَ قامتي تحتَ ظلالِ
ابتعادِكِ عنّي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق