جلست ُولم أجدْ
حرفاً أداري فيهِ ما يكوى به قلمي
وعندي في كتاب الشعر موروثٌ
وأنغامي بروق الغيثِ لو صدحتْ
يضجُّ الكون موسيقى..
يداعبُ حرفي المحزونَ من شجني
وأنظرُ في زوايا العينِ
علَّ الريحَ قد تاتي..
تسوقُ الغيمَ عن عينيكِ
تشعرُ في ضياعِ الحرفِ في بوحي
ويهطل غيثُكِ المملوء كلّ الخيرِ
في حرثي فتنمو كلُّ أفعالي
ويخضر المدى المنظورُ في عيني.
زوايا أخفتِ الأضواءَ
عن شعري..سيأتي سيلُ أضوائي وبركاني
بومضةِ عينك الأولى إذا قدحت
لتكسرَ من سكون الغصنِ
برعم وجديَ المفتونِ في لهبٍ
وفي حرٍّ
ليزهر شِعْري المخصوص
في عينيك من جمرٍ على غصني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق