إلى أحد اطيب وأخلص أبنائها
إلى الصديق عبد الناجي الساهل
سَرِيفِيَّةٌ تَسْكُنُ نَفْسِي
كَمَا يَسْكُنُ الْجُلُّنَارُ غُصْنَ رُمَّانْ
أُمُّ الْقُرَى
فِي خُشُوعِ الزُّهَّادِ
تُرَتِِّلُ الْقُرْآنْ
َأرَاهَا فِي رَبْعِ الفُؤَادِِ
حِلْيَةً تَقْرَأُ سُورَةَ الرَّحْمَانْ
بِمِحْرَابٍ يَعْلُو أَمِجَّادِي
فَتَنْحَنِي تَحْتَ أقْدَامِهَا الْجِبَالُ
فِي انْتِظَارِ أَنْ يَصْدَحَ لُوكُوسُ بِالأَذَانْ.
صَوْتُكِ مَوْلَاتِي
فِيهِ رَنَّةُ أنْسٍ
وَأصْدَاءُ أَمْجَادِي.
يَا دَوْحَةَ ذِكْرِ اللهِ
يَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا الْإِنْسَانْ
وَيُثْمِرُ فِيهَا زَهْرُ أَجْدَادِي
أنْتِ فِي الْقَبِيلَةِ حِلْيَةُ بُسْتَانْ
وَأًَنتِ دِيوَانُ هَمْسٍ
تَرْقُبُهُ عُيُونُ أَحْفَادِي.
أََنْتِ صَوْتُ التَّارِيخِ فَجْراً يُنَادِي
حِلْيَتِي قَرْيتِي
مِصْبَاحٌ فِي تَلَّةٍ
فَتِيلُهُ الرُّوحُ وَالزَّيْتُ أَجْفَانْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق