إنها فَرس كونية العشق
بكِ تتَهامَس الوِدْيان
وفي شفتَيْكِ الغاضِبتَيْنِ
في صهيلِكِ البَحْري
وتَحْتَ طَقْسِكِ الْحاد:
أنا الْمقْلاعُ في
واجِبِكِ الْمُقدّسِ.
بـي حَجَرٌ
وَعَناصرُ شَتّـى
أُلَبّي اسْتِغاثةَ ضَوْء
ولَهْفَةَ القُدْسِ.
لا وقْتَ لِلدّمْع
أنا طِفْلٌ يَلْهو في
الغَبَشِ حَتـّى
الرّمَقِ والتّشَرُّدِ خَلْفَ
خِنْزيرٍ بَرّي..
أغرق مدينتي في
حمام من الدم !
وتَكْسوني ريحٌ ذاهِبَةٌ
إليْكِ في أسْرابِ طُيور.
اشترَيْتُ مِنْديلاً
لِطلّتِكِ فـي
هذا البرد حيْثُ
لا وَقْتَ لِلْحُب
ولا مُتّسَعَ مِنَ
الْوَقْتِ كَيْ أُكَلِّمَكِ
في رَتابَةِ هذا
الصّمْتِ الْمُتَنكِّرِ
للأصْلِ وأنتِ
في الدُّخّان السّادِرِ
اَلضّارِبِ الأطْنابِ.
وأسْقي لَكِ الْماءَ
إذ تموتين عطشاً..
وانْقطَعَ لي الْحبْلُ
فلـمْ يرْتَطِمْ
بضميرِهم دلْوي
وأنْتِ آهَةٌ وحيدة !
كُلُّكِ شِفاهٌ
ولْهى تَهْفو
نحْوَ الشّواطِئِ ..
تمُدّين لِلهَوى يداً
وفي رأْسِ السّنةِ
مِنْكِ تنْدَلِعُ
موسيقى الحُبِّ
إلى أطْفالِ الْعالَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق