لن يفلحَ السّحرُ المصفّى
من بريق عينيك الخضراوين
في تفتيتِ روح مشاعري
حتى استجيبَ إلى سرابكِ خاذلاً
عيناً تراقبُ خطوتي
وتثيرُ في شعري كوامن جمرها وتزيدُ
. . .......................................
الوجدُ زائلٌ فجرهُ. .
وتزول أشرعةٌ بحلمٍ كلّما
مرّت عليها الرّيحُ تجهضُ بالذي
حملت سوى عينِ المعارفِ
من حروف نقاوة الكلماتِ
في نهر الزمان بهيئة الأضواءِ
تجذبُ من رأى عمقَ النداءِ
بصحبةٍ ويريدُ
وجمالُ فجرك قد يكون غوايةً
لكنّهُ يبقى بغير تجاوبٍ
من روحِ هائمةٍ
بهطول أشعارٍ ولمسةِ عاشقٍ
تكفي لتلهبَ أحرفي
وتثوّر المعنى صدىً وتفيدُ
١٤/٥/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق