وَأَنْتَ مُنْصَرِفٌ عَنِ اَلْكَلَامِ
كَابِيا
تَلُّفُكَ رَجَّةٌ تَطْعَنُ نَوْمَكَ اَلْمُخَضَّبَ بِالظَّلَامِ.
أَبَِيْتَ إِلَّا أَنْ تُجْهِشَ بِالْخَطْوِ إِلَى هُنَاكَ
حَيْثُ اَلْهَمْسُ اَلْمُلْتَاعُ اَلْعَالِقُ بِالنَّظْرَةِ اَلْمُكْتَئِبَةِ
وَالْعَيْنانِ اَلْمُفْعَمَتَانِ بِالِانْطِفَاءِ
وَالرُّوحُِ اَلْمَذْهُولَةُ
اَلَّتِي أَتْخَمَتْهَا خَفَارَةُ دُجْنَةٍ قَاتِمةٍ
وَالسَّرَابُ اَلْهَارِبُ أَبَدًا . .
أَمَّا زِلْتَ تَنْفُث فِي سُكُونٍ :
أَنَّ اَلْعِشْقَ اِنْقِيَادُ اَلرُّوحِ وَرَاءَ اَلرُّوحِ . .
وَ الوَلهَ فَنَاءٌ وَ وَهَقٌ..
وَلَمَّا يَمْرُقُ وَمِيضُ اَلْآهَاتِ اَلْمَخْنُوقَةِ
كَالْبَرْقِ أَمَامَ عَيْنَيْكَ
يَرينُ اَلْوَسَنُ
وَ يَهْمُو دَمْعُكَ اَلْمُشاكِس
دِرَاكَا فَوْقَ خَدِّكَ اَلْمَبْهوت . .
أَما آنَ أَنْ تَتَوَقَّفَ لِتَجْمَعَ فِي اِضْطِرَابٍ
دِثَارَ كَ
وَتَسْمُو كَمَا اَلْمَوْجِ
عَلَى إِصْرِ اَلزَّمَانِ وَاجْتِرَارِهِ اَلْمُتَلَاحِقِ
اَلْوَئِيدِ . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق