سُيِّج فيه الحنين وقُتِل معه الاشتياق.
حينَ حفرت فؤادي على تلك الشَجرة
وقسمته بسهم الغدر في ذاك الأوان.
أذكرك حين رمقتني بعين ذئبٍ
عندما تطاير فستاني المطرّز وألوانه الزاهية وأريجي ينمو ويزدهر في الهواء
حينها أومأت برأسي طوحت يدي لتلامس الفضاء.
-----
اليوم أستجدي رجاءً
أُنادي فيه نسياناً
عندما تعصفني رياح الشوق،
في ليلٍ يتسامر فيه أنيني والعتاب
لعل يهدأ صخب الذكرى ويَعرُج دعائي للسماء
-----
أين أنت من الوفاء
عندما تلألأت ألوان قوس قزح لِتعكس العشق وتشهد إني انثاك.
ما عدت أراك حَل الدجى وتاه أسمي في الأصداء
-----
بلا صوت
أوراق الشجرة العَتِيقة تسحقها عاصفة الهجر والبعاد.
وسماء الصبر
فيها الرياح تخنق الأمطار عندما عز عليها صراخ صمتي في الآفاق.
أكان حبك شقاءً لروحي
أسعى إليك أميالاً ،
وبخطوةٍ تسحق فيَّ الكِبرياء.
وأنا العاشقة ألتي تلبي في خضوع النداء.
-----
أكنت تدعي الحب
لقلبٍ في محرابك يؤدي فروض الولاء.
سأطلب الغفران واتبرأ من ذنب عشقي،
عندما ألبستني رداء راهبةٍ تهجر الحياة،
رأيتك حينها أنت والشيطان سواء.
20/6/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق