أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 يونيو 2022

أِلفٌ وباءُ!. ............. بقلم : عبد الله سكرية - مصر






إذا للكونِ أمٌّ؟ فهي حـبٌّ
وليـسَ بغيرِه ألـفٌ وبـاءُ
يدهدهُنا، ويَرمينا سِراعـاً
كمثلِ الطَّير أرجَفـهُ الشِّتـاءٌ
كمثْل حديقةٍ تزهُو بصَيفٍ
يداعبُها، على مهْـلٍ، سنـاءُ
وعندَ الفجرِ سقسقةُ انبلاجٍ
وقدْ أحْياها ،مِنْ ليـلٍ ،ضيـاءُ
وحبُّ الكون أنغامٌ تَـوَالى
وحبُّ الحبِّ للقلـبِ انتشـاءُ
يروِّضُنا بسلطـانٍ خفـيٍّ ..
لذيذُ الطّعمِ في الحبِّ الخَفاء!
ويُخضعنا بصمتٍ ، آه منـه
له النَّعَمُ ، ومـا للحـبِّ لاءُ
ألا اعترفوا بأنَّ الكونَ حبٌ
وأنَّ الحبَّ يفعلُ ما يشـاءُ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق