أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 يونيو 2022

للتو خرجتُ من الحربِ ........... بقلم : رياض جولو // العراق






للتو خرجتُ من الحربِ
أو ما تسمى باسمه الجديد الشائع
" الحب "
لكنني لست سليما
خرجت منها بنصف أنا
يمكنني ان أقول بكلّي
أجل
أنتصر الطرف الأخر بكل حماقتها
مات شيء ما بداخلي
لست قادرًا على المشي تعبت كثيرًا
يمكنها ان تفعل ما تشاء
الآن
لست مهتما
يمكنك أن ترى بنفسك رصاصتين أسفل ظهري
كما واحدة من الأمام
على يسارِ صدري
أنا قتلت
لكن حيٌ أمامك
كما يمكنك ان ترى آثار الرصاصات في مكان
موعدنا الغرامي الأخير
هناك يمكنك ان ترى جثتي مرمية على طرف ما
من الشارع الرئيسي
لم أهتم في البداية
لكن حينما رجعت إلى البيت أرى نفسي في مرايا الوجود
لم أكن موجودا
أبداً
بدأت أجهش بالبكاء لا أراديا
غرقت سفينتي
في منتصف الطريق دون رغبة مني
لم يكن هناك فرصة
للهروب من الغرق
مات
فيّ
الحب مذ ذاك الوقت ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق