أمام شاشتين
جلستُ
أفترشُ الحروفَ
أُحدّقُ في نافذةٍ
بسعة بحر الامنياتِ المقتولات
تارةً بسيف الكسل
وتارة بسف الانتظار
ــــــــــــــــــــــ
لم أنسحبْ من رؤيا
مطرٍ عبر شاشة أُولى
ولم أبتهج بغيثٍ
لم يسقطْ على جسدي
عبر شاشة ثانية
ـــــــــــــــــــــــ
في المرايا تقتربان
يتصاعدُ من وجهي
غثيانُ الانبهار
يشدُّني مشهدُ الافكار
وهي تبدو واحدة في الشاشتين
هلْ حقاً أن زيدا هو عَمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق