لا أطيلُ التفكيرَ فالوقتُ يمضي
وأنا في البرودِ ما زلتُ أبقى
أضعُ الساقَ فوقَ أُخرى وأرنو
لمدى وجهِ ساعتي أتلقّى
بسمةَ العقربينِ فيها اضطرابٌ
تحتَ رجليَّ والنواقيسُ تُلقى
لا أبالي لمن يُثيرُ انفعالي
فأنا مثلُ رايةٍ حيثُ ترقى
كشهابٍ كنيزكٍ كسهيلٍ
كعقابٍ محلقٍ فوقَ حمقى
ما دروا كيفَ يصبحون غداءً
ليصيروا فريسةً ما تبقّى
من بقايا عظامِها لضباعِ
الغابِ فيما جَنَتْ يديها فتشقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق