ما دام الشوق يجمعنا
ولهيب الصمت يدوي يحترق
بحناجر ملت الإنتظار
بين قادم وراحل
ما دام الحنين إليك كالسياط
يلسعني يقض مضجعي
وأنا المسافر بين الأوردة
اعتنقت الترحال بين السطور
بحروف تشبهني
يا أنت
ضمني بين ثنايا الحنين
اقترف ما تبقى من آثام
بحروف بسخاء الوطن وعمق القضية
بوتيرة الأحرار
لأعود إليك جسداً وروحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق