فشلت بالحب أيامي، وفشلت بالسعادة أحلامي، وفشلت عيني باستقطاب لقاء، والقلب خلف قضبان الوهم، بنيران المظاهر يتألم، وباطن الإحساس خلف سراب الحب، يركض لاهثاً، والواقع يطحن الكبرياء، والسنين كالبرق لا تتوقف، عام يرحل، وعام جديد لغيري يحمل البشائر، وسعادة الحب دون بابي، تطرق الأبواب وتتناثر، وإحساس الود في كياني شارد مبعثرة، ونظرات البحث عن لقاء، تكاد الوجوه غضباً أمامي تتفجر، دائرة مقفلة، وفجوة الغضب تكبر وتتعاظم، والوحدة تسلبني كياني، ويهجرني الصبر مندحراً، تلك بشاعة غير قابلة للكسر، وقلبي الشفاف تحطمه جمرات النيران، ودقات الحب عند الفقر تنتحر، لكن عَظَمةُ الباري لا حدود لها، فُروض الصلات والدعاء لليسر جسر، واليائسُ فيه خاسر، وتلاقت شرارة الفقر بالحب، وتقاربت صفوة القدر، وتناغمت المشاعر، وتلاشى الظلام بوهج النور، وفاضت مشاعر الهمس في اللقاء، والطمأنينة توطدت، وحطم سؤدد السعد جدار العسر، ورسمت الأمنيات تطلعات الغد، وكان لشروق الشمس جمال أخاذ، فدق الحب والرضى ركائز العلاقة، وازدهرت بعد الزيجة أيام الهناء والفرح، فرحلت عن أرجوحة أيامي سنين العجاف والجفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق