××× 31
الوردةُ رسمتْ على حُدُودِ أنفاسي
بَغَاءَ وَهْنِي
والرَّملُ يطمُرُ صوتِي
أمامَ الأشرعةِ .
××× 32
أَحُومُ حَولَ الوَقتِ
طِوَالَ موتي
وأَسكُنُ ظِلالَ الذاكرةِ
متمسِّكاً بِرغبتي الضَّارِيَةِ .
××× 33
على هامِشِ وحدَتِي
قرأتُ ظُنُونِي
وكانتْ قَصِيدَتِي
تُضيءُ جُنُونِي .
××× 34
نهَضَتْ عن قلبِي تِلالُ الظَّلَامِ
فأبصَرتُ قامَةَ الطَّرِيقِ
مِنْ خِلالِ أورامِ النَّحِيبِ .
××× 35
تيبَّسَتْ خُطوَتِي عِندَ أَبوَابِ السرابِ
وَخَرُسَتْ عنِ الأحلامِ
وأَنَا أُنَظِّفُ أورِدَةَ الخَرَابِ .
××× 36
في أعالي الهزيمةِ
يقِفُ الخرابُ
مُنتَصِراً .
××× 37
عِنْدَ مَشَارِفِ دَمْعَتِي
لَمَحْتُ سَكِينَةَ الغَدرِ
تلمَعُ كالحقيقةِ
بأَيدي الأصدقاءِ .
××× 38
أَصْطَادُ هُرُوبِي مِنْ أسنانِ العَجزِ
وأُلَمْلِمُ نَزِيْفَ الأماني
فَأَسْقُطُ في بِئْرِ البَرْدِ .
××× 39
حينَ لامَسْتُ أوراقَ قلبي
كانتِ الأمواجُ تشنُقُ رغبَتِي .
××× 40
بنى العنكبوتُ خيوطَهُ على خُطايَ
ورَقَدَ الحمامُ فوقَ كلامي
فاهتَزَّتِ الأرضُ مِنْ ثِقَلِ غُيُومي
وعُنْفوانِ أنيني .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق