أتسكع على عكاز
الموت
بقدمين نحيفتين بعض الشيء
أقرأ
كتباً رخيصة
انظر بتمعن للسماء
ثم أدير وجهي العابس ككل مرة
إلى شرفتها
وبابًا لم يتم فتحه منذ زمن بعيد
كلما مررت
هنا
تنمو زهرة من الحنين
في يسار جسدي
لم اعترف بما في داخلي
أنا فارغ جدًا
في التعبير
أراها في كل الوجوه المارين
هنا
أتقن مهارة الصمت
والكتابة جيدًا
أحاول التغير نحو الأفضل
أخشى هذه المرة
ان تأتي امرأة آخرى تكسر صنارة قلبي
فاسقط حبا
دون وعي
أزهر مرتين فقط
في الثلاثة
لا اعلم ربما أهرب موتا من نافذة مثقوبة
بقدم واحدة
أتمدد برهة ما
ثم أجذف نحو الشعر
أصرخ
بفم مليء بالقصائد
أُردد مرتين
هل هناك احد ما
هل هناك احد ما
ثم أتاكد من نفسي ان كنت حيا
ام لا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق