يوما ما رسمت لي عرافة جنوبية صورة لأمرأة من الياسمين تحمل مرونة الماء ورقة الفراشات وأريج زهرة برية وقالت لي طارد كل غيمة ماطرة تجدها هناك
طارد كل غزالة هاربة تحملك الريح اليها
كن حاضرا في مولد كل وردة تحت أفياء نخلة عراقيه ستحظى بعطرها
اليوم وبعد رحيل كل هذه السنين وجدت عيونك وطابقتها مع رسمة العرافة الجنوبيه
وأدركت كم خسرت من عمري خارج أسوار الفردوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق