وانت مهزوم
من ذاتك
وانت مخذول
من صهيل خيلك
الذي انهاك
صامت تحترق
كالشمع
تذوب
والدمع في الخفاء
لاأحد يراك
كأنك
كعود المسك تحترق طيباً
كان عطر الأمس
هب نسيمه
أو شذاه غزاك
صامت بداخلك
لكن الضجيج
يبتلعك
وانت تسرد ذكرياتك
في موعد
لا ...لقاء له
والانتظار. ...انهاك
يامن زرعت
بساتين الورد
جنيت ما جنيت
من وخز الأشواك
لكن في رحيق الزهر
شذاك
انت وان
مالت بك السفن
واردتك الرياح
لكنك مقاتل عنيد
فما ابهاك
خيول الأمس
كانت مغيرة
فما بال اليوم
متعثرة خطاك
لاتهاب المنايا
حين تلتحم السيوف
فصهيل خيلك
جريح ألقاك
وانت مهزوم
لاتنكسر
سافر بذكرياتك
وامطر
من فيض غيضك
لاتهاب المنايا
وانتصر يوماً
ل ذاتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق