لماذا كلما إلتقينا تنتهي لقاءاتنا بالفراق
كلما تحادثنا تنتهي أحاديثنا بخصام
نبتعد بلا كلام بيننا ويطول الجفاء
ونشتاق.. ويعيدنا الحنين
نقسم كلانا لأنفسنا أننا سنتجاوز كل شيء...
ونعود.. و نعاود الخصام
تباً لي...
كم حاربت لأجلك..
كم من الاهل خاصمت لأحظى بعينيك
كم من الوشاة حاولوا وكنا أقوى منهم
كانت حياتي قبلك.. خواء
لم أكن ضد الحب أو معه...
كنت أعيش بهدوء..
كل شيء بحياتي هاديء
وتقاطعت خطانا..
مررت بجانبي.. سلبتني هدوء روحي وسكينة قلبي
لازمني ظلك... نومي ويقظتي
صباحي ومسائي
رقيقا كالنسيم عبيرا كزهر الربيع..
إقتحمت سكون حياتي بعثرت هدوء ليلي ايقظت تلك الطفلة القابعة في دهاليز صمتي
سكنت وريدي وقصيدي
راهنتُ على قلبي.. فقدمته قربانا لك
أرسلتُ حروفي محملة بلهفات حرّى تعانق قلبك وتتوسد مضجعك..
أعدتْها محملة بنبضات نار ريحها يلفح
أحرقت نبضاتي وزلزلت كياني..
كنا ننتظر الليل لتتعانق روحانا عناق شوق ولهفة وغرام
نسامر النجوم نبادلها القبل نواصل الليل بالفجر نرسم مستقبل حياتنا ننتقي أسماءً لأطفالنا
كنت تشاكسني أُريدُ بنتا لِتسرق قلبي منكِ
كان يحلو لك إغاظتي
أشعل لك شموع الأمل واداريها بروحي كي تبقى مضيئةً في هبوب رياح الجفاء
وفجأة جف الود... ودب الخصام ومات الكلام
على رفوف الذاكرة رصصت امنياتي
بثثت رسائل عشقي للشمس وللقمر والنجوم .. كانت تعود لي دون ان تفضّ...
لا رد...
وها أنا أُلملم خيباتي.. أبث همومي قصيدي..
أنثرها مع أوراق الخريف
لعل ورقةً منها تَضِلُ طريقها الى قلبكَ ..
مازال طيفك يجول بأحلامي
أراني شمساً ذابلةً انطفأت ببعدك
نهر من نار يسري في صحارى روحي المتعبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق