هذا الصباح
انشقت قمصان
الغياب
إذا ما تمددت
على نهر حنين
حافية النبض
تمزق غيم الشوق
أهداب عتب
تسلل معطف روحك خلسة
ليفك أزرار العطر الهارب
على شرفة انتظار باردة
فتقيم طقوسها
المجنونة
على أكتاف لقاء
يتيم الشموع
ماجن الكأس
ثم أمضي
أراقص كبرياءك
بأطراف أثوابي
القرمزية
وأخطف قبلة
اتكأت على خد الجلنار
علني أسترد ماتساقط
من مطر قلبي
يين خيام روحك العارية
لهفة وعناق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق