بني بلدتي ، قد مددت فيكم ندائي
صرخت ، لعلي أجد لعتابي مجيب
و ناديت في الجمع أبتغي مددا
به جمرة الحقد تخبو
مددت صرخة صمتي
بوادي النخيل
لعل مجيبا بهذي البلاد يجيب ...
تنجداد ، يا جرح ذاكرة
بين نخل له من تواريخ
ذاك العشق صدى
لم الحزن لف مداك ... ؟؟
تنجداد* ، ما لي سوى قافية
من غياهب نسيانها
ما به القلب قد فطرا
فمعذرة واحتي ، قد ألم
بساحتنا ألم
له في القلوب سواد
ننافق في عرصات الهوى بعضنا
كلما مسنا في دروب النفاق
مواجع صيحتنا
و معذرة واحة العشق ،
ليس للملح بين بنيك وفاء
و لا لقمة العيش فينا لها أخوة أو نصيب
نقاسم في علن بسمة فاقع لونها
و في السر مر مكائد تسقي النخيلا
و معذرة ، كثرت للبسيط أقاويل خيبته
إذ رأى ما لغدر السنين
و ما للأحبة من هول ذاك الجفاء ....
_______________________________
تنجداد : مدينتي التي أنتمي إليها تقع في الجنوب الشرقي للمغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق