يَصْدَحُ الفجر ليفكَّ وِثَاقِي
حبّاتُ مدامع نائحةٌ
كَيفَ أتعرّى
والدمع فياض ؟!..
والروحُ مني
تفتقدك دون وداع
بحلم اللقاء .. خفقة بعاد ..
ساكبةٍ ضحگة مسروقة
***
ترتبك أحلامي
وتغمرني بكلك
كافي ونوني ترتجي تصبراً
وباء النداءات محزونة
لكنني لا احتويني
مصلوبة على صدرك
وأنفاس الجوى ترتق ثقوب
الفرح ووشوشات برعاف الشوق
***
أنا ابنة الألم
وحدي أسائلني
أزيح عن كاهلي
لهاثا أورق ظلي
ووسائِدُ الهمسِ تناجي انتظاري
يغالبني النعاس
على يم الشروق ..
سأقص الظلام ببعثرة الوجدان..
***
تَوردُّ أوردةُ السُؤَال
بين ظفائرِ الصبر
أيقظَ قُبلة ، قُبلتين
ونصفُ صمت
في ثوب صلاتي
رسم النعيق في عيني
يؤججُ حزني بشهقة واحدة
وأشهقُ والدمع يخنقني
بجوف نبض حلمه كاذب
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق