في لمحةٍ منْ ألم
صِرنا نشبهُ أرضنا الصفراءْ
شتاء...أَقطعونا مواضعَ أقدامنا
فَدقّتْ ساعةُ الرّحيلِ
ماأضعتُ الدَّربَ لكنْ،
شبحُ المنيّةِ يقترب
حينَ توحدّنا مع المطرْ،
أصبحنا أخوة في أكواخِ الطّينِ
دَعْني أُلقي نظرةً ياوَلدي
أُودّعُ ذاكرتي، وبعضَ الصّورْ
كهياكلَ عشنا على إيقاعِ الغربةِ
نَغرقُ في معمورةِ الحزنِ
وتَحفرُ الوحشةُ في روحي نعشًا
موشومًا بنقوشِ الحربِ
تدوزنُ الرّيحُ صافراتها على كَتفي، فَأطوي مَواجعي
يُرافقني عظماءُ اليأسِ،
يُرافقني نعيقُ الغربانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق