قِيْلَ عَنِّي هَلْ تَسَامَى وَادَّكَرْ
أَمْ يُوَارِي سَوْءَ فِعْل ٍمُسْتَتِرْ
تِلْكَ أَوْزَارٌ وَمَا تَدْرِي إِذَا
حَط َّ وِزْرٌ قَدْرَ مَسْلٌوٌب ِ اَلأَثَرْ
وَا عَزَائِي مَا تَرَانِي مٌخْبِتَاً
بَيْنَ طَيَّاتِ اَللَّيَالِي وَالصّّوَرْ
أَقْتَفِي لَيْلاً طَوِيْلاً قَدْ مَضَى
مِثْلَ أَشْلاَء ٍ تَدَاعَتْ كَالقِرَرْ
لاَ و لاَ حَتَّى سَمِيْرَاً مّؤْنِسَاً
قَدْ يّسَارِي رَقْدَةَ اللَّيْل ِ العَسِرْ
قَدْ تَمَادَى الحُبُّ وِزْرَاً قَاتِلاً
يَوْمَ يَجْتَرّّ الحَنَايَا في شَزَرٔ
يَا نَدِيْمَ الحٌزْنٍ مَنٔ ذَا يَزْدَرِي
فَيْضَ حُزْنٍْ قَدْ عَلاَ مَوْجَ البَحَرْ
لَنٔ تَرَى اليَوْمَ ذَبِيْحَاً في الوَرَا
يَحْمِلُ السَّيْفَ ضِرَارَاً إنْ نُحِرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق