في غاباتِ القلقِ
يُقهقهُ بوقُ الرَّحيل
فيُخاتلني هاجسٌ أعزَلٌ
وأنا محضُ اسمٍ لايشبهني
في دفاترِ الفراغ .
ألتَحِفُ المواسمَ المُبلَّلةَ بالدَّهشةِ
ومائدةُ الرَّغبةِ
كأسٌ لم تَزل
تحتفظُ بفائضٍ من القُبَل
وذاكرتي تستفِزُّها أنوثةُ الكلمات
تغتَسلُ بملامحِ وَجهكِ
في وقتٍ ،
كانت أصابعُكِ تُهندمُ العالمَ
كما يجبُ أن يكون
وأنا هناك ....
كنتُ فُرصتُكِ السَّانحةِ
وهذا الليلُ كمينٌ حاذقٌ
يَصطادُ قمرَ الحرفِ
بِشِراكٍ منَ الأرق .
٢٠١٩/١١/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق