مساء يغني للورد
أم ورد يغني للمساء..!؟
هنا بسمة طيف زائر في حياء
تحط بقلبي..
هناك وردة
تطل من أعالي السماء.
كلما فتحت نافذة بدربي
أبحث في رياض الحروف
عن نسمة أو ضياء..
أطلت في البعيد وردة
ترسل العبير في الكلام همسا
كعطر حالم في الهواء!!
لم انته إذن،
لم أنحن بعد للمحن..
مازال عطر في الحياة ينعش الرجاء.
عبير الورد علمني
أن أرقب براعم العشق حالمة
في أول الشتاء.
عبير الورد علمني
أن أعيد ترتيب الطبيعة داخلي
خارج افتراءات الزمن.
ترى ماذا يخبئ سرير الورد مولاتي،
ماذا يخبئ للربيع الآتي
من عطور ومن بهاء؟!
القنيطرة : 26 نونبر 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق